تغاريد غير مشفرة (46) .. عدوان وخيانات
يمنات
أحمد سيف حاشد
(1)
– لست حوثيا ولن أكون..
ولنا نقدنا ومآخذنا وموقفنا ضد أنصار الله الحوثيين..
ولكن أيضا لن أكون عميلا وخائنا لوطني..
ولن أكون واطئا كبعضهم وعاهرا وقليل الحياء كما يفعل البعض..
لن أكون كالذين ساقهم الحمق والمصلحة إلى أن يصيروا عملاء وخونة ومسترزقين ومبررين للعهر والخيانة وقلة الحياء.
نحن كنا صح ولا زلنا صح كما نظن ونعتقد .. والواقع كل يوم يؤيدنا ويؤكد صوابيتنا .. ويؤكد أنهم والغين بالخيانة.
(2)
– لطالما حذرنا ولكن لم يسمعونا..
تعز المدينة اليوم تقع تحت السيطرة السلفية والقوى الجهادية..
لا ناصريين ولا اشتراكيين لهم على أرض المدينة نهي ولا أمر ولا أثر.. وهذا ما كنا نتوقعه ونحذر منه..
اليوم أصحاب تحرير مدينة تعز يتحدثون عن التربة وتحرير هيجة العبد..
(3)
– كل أصحاب الأصوات العالية التي كانت تدعم العدوان بمبرر الحوثية قبل عام ونصف بدأت تخف وتنخفض بعد أن تكشّف لها هول ما يفعل العدوان ولم يبق يصرخ لصالح العدوان إلا قليلي الحياء والممعنين بالخيانة المتعريين من الاخلاق والانسانية والآدمية..
(4)
– عندما يعبث تحالف العدوان السعودي بدمائنا وأشلاء أطفالنا وممتلكات شعبنا يعرف المأزمون الداعمون للعدوان كم هم حقراء وعملاء وتافهين ومذنبين ولهذا تجدونهم يجن جنونهم ونحن نسلط الضوء على سقوط اخلاقهم ومبلغ خيانتهم ضد الوطن والمستقبل..
(5)
– مناطقيون حد السم الزعاف .. السم لا يبني دولة .. تعز قوية بحاملها الوطني لا بمناطقيتها أيها الصغار .. التعززة ثم الحجررة ثم أوصلتموها للتربة وهيجة العبد.
(6)
– القوميون خسروا في التربة مرتين..
في السبعينات كانت الخسارة عندما تركوا العاصمة ولاذوا إلي التربة هاربين ثم تركوها لصالح .. والثانية قبل أيام يا وجع قلبي سلموها للسلفيين..
الأغبياء لا يتعظون ولا يتعلمون..
(7)
– بعض الناصريين مثل قشر الموز ..
(8)
– “ناصريون” ولكنهم في مسب الحطَّاب.
(9)
– بعض الناصريون يفكرون بعقر حزب الإنقاذ وهم معقورين من خمسين عام..
(10)
– بعض الناصريون يريدوننا نحرر تهامة ونحن لم نبدأ بعد ولم يمض من العمر يومين وهم لهم خمسين سنة وما قدروا يحافظوا على هيجة العبد..